الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يعافيك من الوساوس، واعلمي أن هذا الدين يسر، وأن الله تعالى رحيم بعباده، لطيف بهم، فلا يكلف نفسًا إلا وسعها، وما تقومين به من تقشير الحبوب لأجل الطهارة من التنطع، والتكلف في الدين، وهو أمر مذموم شرعًا، لا سيما وقد سبب لك الجروح، أو ما يشبهها - كما ذكرت -.
فعليك أن تطرحي عنك الوسواس، وأن تؤدي الطهارة بصورة طبيعية، فالوضوء سهل يسير - والحمد لله تعالى -.
وليس الساق من أعضاء الوضوء، فغاية ما يغسل منه في الوضوء هو الكعبان الكائنان عند مفصل الرجل والساق.
والاسترسال مع الوسواس من أعظم أسباب الشر، فننصحك بالإعراض، والتلهي عنه، فهذا من أهم الوسائل المعينة للتغلب عليه، بعد الاستعانة بالله عز وجل.
وراجعي الفتويين التاليتين: 3086، 51601. كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بالموقع.
والله أعلم.