الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان من الزيوت والأدهان مائعا كزيت الزيتون، فإنه لا يحول دون وصول الماء إلى البشرة، وإنما يحول دون وصول الماء إلى البشرة ما كان جامدا من الأدهان، قال في المجموع: ولو بقي على اليد وغيرها أثر الْحِنَّاءِ وَلَوْنُهُ دُونَ عَيْنِهِ، أَوْ أثر دُهْنٍ مَائِعٍ بِحَيْثُ يَمَسُّ الْمَاءُ بَشَرَةَ الْعُضْوِ وَيَجْرِي عَلَيْهَا، لَكِنْ لَا يَثْبُتُ، صَحَّتْ طَهَارَتُهُ. انتهى.
وتنظر الفتوى رقم: 124350، لبيان ضابط ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة.
وأما ما ذكرته من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدهن رأسه بزيت الزيتون، فلم نقف عليه.
والله أعلم.