الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في هذا، فقد جاء الشرع بالحث على الدعاء بما يحب المسلم من خيري الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ. { غافر: 60 }. فأطلق ولم يقيد ذلك بأمر صغير أو كبير، أو دنيوي، أو أخروي.
وروى ابن حبان والطبراني عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليسأل أحدكم ربه حاجته، حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع.
والله أعلم.