الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن حديث السبعة ليست له علاقة بمسألة تولي المرأة المناصب، ولا تعارض بينه وبين حديث: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة.
لأن المنصب في الحديث لا تراد به الوظائف، وإنما يراد به الشرف والمال.
فقد جاء في فتح الباري لابن حجر: والمراد بالمنصب الأصل، أو الشرف. وفي رواية مالك: دعته ذات حسب. وهو يطلق على الأصل، وعلى المال أيضا. وقد وصفها بأكمل الأوصاف التي جرت العادة بمزيد الرغبة لمن تحصل فيه، وهو المنصب الذي يستلزمه الجاه والمال مع الجمال. اهـ.
والله أعلم.