الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالوساوس الشيطانية في مسائل الإيمان بالله تعالى، لا تضر صاحبها ما دام كارهًا لها.
وإذا غلبت الوساوس على عقل الإنسان، فنطق بكلام كفري بغير اختياره، لم يكفر بذلك، وانظر الفتوى رقم: 117168.
وعليه، فما ذكرته من الوساوس لا يضر إيمانك.
وإذا كنت تلفظت بشيء منها تحت تأثير الوسوسة، فلا أثر لها على إسلامك، ولا أثر لها على عقد زواجك، فأعرض عن تلك الوساوس، ولا تلتفت إليها، واستعن بالله، ولا تعجز، وأكثر من ذكر الله ودعائه أن يصرف عنك هذه الوساوس، فإنّ الله قريب مجيب، وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.