الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الخطاب الشرعي في الغالب يأتي بصيغة المذكر، وتدخل فيه الإناث بالتبع، وقد نص ابن حجر، والصنعاني على أن ذكر الرجال هنا لا مفهوم له إلا في الإمامة العظمى، فهي تختص بالرجال، قال ابن حجر: ذكر الرجال في هذا الحديث لا مفهوم له، بل يشترك النساء معهم فيما ذكر، إلا إن كان المراد بالإمام العادل الإمامة العظمى، وإلا فيمكن دخول المرأة حيث تكون ذات عيال فتعدل فيهم، وتخرج خصلة ملازمة المسجد؛ لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد، وما عدا ذلك فالمشاركة حاصلة لهن. اهـ.
والله أعلم.