الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأجر الموعود به في هذا الحديث يستوي فيه النساء والرجال؛ إلا في مسألة الإمامة، فإنها لا تكون للنساء عند الجمهور.
قال الصنعاني في سبل السلام في شرحه لهذا الحديث : اعلم أنه لا مفهوم يعمل به في قوله : " ورجل تصدق " فإن المرأة كذلك إلا في الإمامة. اهـ
والله أعلم.