الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتقبل توبتك، وأن يُثيبك عليها، وأن يثيبك على حرصك على رد كل ما تظن أنه قد يلزمك.
واعلم أن استعمالك للصابون في الاستمناء، هو استعمال له في غير المعتاد، وهو تعد، وإتلاف بغير حق، لكن لا يلزم منه شيء؛ لأن ما يستهلك في ذلك شيء يسير جدا لا قيمة له، ولو استسمحت الأهل في ذلك متلطفاً، فلا بأس، وقد يسامحونك إن شاء الله؛ فإن العادة المسامحة في مثل هذا.
والله أعلم.