الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعي عنك الوساوس، ولا تلتفتي إليها، ولا تعيريها اهتمامًا؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
وما دام الحرف يقع صحيحًا في السمع، فإنه خارج من مخرجه ولا شك، فدعي عنك تلك الأوهام، فإنها من تلبيس الشيطان، ومكره، يريد بها أن يثقل عليك العبادة، ويحول بينك وبين الطاعة، فما دامت الحروف تقع صحيحة في السمع - كما ذكرت - فليس ثم لحن، بل صلاتك وقراءتك صحيحة مجزئة.
والله أعلم.