الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك البقاء مع زوجك رغم فسقه ما دام مسلمًا، لكن ننصحك بعدم اليأس من نصحه، والسعي في استصلاحه، وإعانته على التوبة إلى الله عز وجل.
وإذا لم يتب، وبقي على تلك المعاصي، فالأولى أن تفارقيه بطلاق، أو خلع، قال البهوتي: وإذا ترك الزوج حقًّا لله تعالى، فالمرأة في ذلك مثله، فيستحب لها أن تختلع منه؛ لتركه حقوق الله تعالى.
والله أعلم.