الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبخصوص نوع الهدية، فتخير ما شئت مما تراه مناسبًا لحاله، ويمكنك أن تدفع له نقودًا ليصرفها هو فيما يحبه.
وأما الهدايا للنبي صلى الله عليه وسلم: فقد كانت تأتيه الهدايا من اللباس، والطعام، وكان يقبلها، ويثيب عليها، ومن ذلك ما جاء في مستدرك الحاكم أنه أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم حلتان فأخذ إحداهما، وأعطى زيدًا الأخرى.
والله أعلم.