الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد حذّر الشرع من تهاون المرأة مع أقارب الزوج تحذيرا بليغا، فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ ». فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ « الْحَمْوُ الْمَوْتُ » (متفق عليه) الحمو : أخو الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج.
وعليه، فسؤالك زوجك أن يحتاط في التعامل مع زوجة أخيه، تصرف صحيح، وإخبارك له بما يريبك من أفعالها معه ليس من القذف المحرم، ولا حرج عليك في ذلك، ما دام الظن مبنياً على أفعال ظاهرة، وليس مجرد شكوك وأوهام.
وللفائدة حول السبيل الأمثل في التعامل مع هذا الأمر ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.