الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزواج هو الطريق الأمثل، والدواء الناجع لما وقع بينك وبين تلك المرأة من المحبة، فعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم نر للمتحابين مثل النكاح. رواه ابن ماجه.
وحيث لم يتيسر لكما الزواج فعليكما الانصراف عن هذا التعلق، وأن يسعى كل منكما ليعف نفسه بالزواج، ويشغل وقته بما ينفعه في دينه ودنياه.
ولا مانع من دعاء المرأة بأن يجمعكما الله في الجنة، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 227137.
أما مراسلتها لك وإخبارها بأنها تحبك في الله، فهذا لا ينبغي لما قد يترتب عليه من زيادة التعلق الذي قد يفضي إلى الفتنة.
والله أعلم.