الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكلام الشيخ واضح، فمن كان مصابا بالوسوسة بحيث كثرت عنده الشكوك وصار يتوهم ما لا حقيقة له، فإن علاجه هو الإعراض عن هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها، وهؤلاء الموسوسون هم المذكورون في الحالين الأولى والثانية من كلام الشيخ، وهذا الموسوس يعرض عن الوساوس ولا يعيرها اهتماما، وليس عليه سجود سهو، وصلاته تامة صحيحة، وانظر الفتوى رقم: 134196.
وأما الثالث: فهو من شك بعد فراغه من عبادته، فإنه لا يلتفت لهذا الشك، فإن الأصل وقوع العبادة على وجهها صحيحة فلا يضر الشك الطارئ عليها بعد الفراغ منها، وانظر الفتوى رقم: 120064.
والله أعلم.