الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز للبنت - كغيرها - التكلم في الأمور التي تخص الرجال والنساء، إذا لم يكن في كلامها ما يخالف الشرع، كالفحش والكذب والغيبة والنميمة وإفشاء السرّ، وكان الكلام لغرض مباح.
لكن ننبه إلى أنّ الكلام في أمور المعاشرة بين الزوجين - وإن خلا من الفحش، وكان بدعوى الثقافة والتعلم - فإنه قد يكون مدخلاً من مداخل الشيطان، وقد يترتب عليه فتنة وفساد، فينبغي الحذر من استدراج الشيطان، والحرص على صرف الأوقات فيما ينفع، وانظري الفتوى رقم : 36199.
والله أعلم.