الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ينبغي عليك فعله هو التخلص من هذه الصور وإتلافها؛ لأمرين:
الأول: حصول الخلاف في مشروعيتها، وفي حكم الاحتفاظ بها، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 185487.
الثاني: كراهية والدتك لذلك.
وبرها، والإحسان إليها يقتضي موافقتها على ما تحب، ولا سيما إذا كان هو الأورع، والأبعد عن الشبهة.
والله أعلم.