الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس كما بينا مرارا هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وهذه الإفرازات إنما يحكم بكونها مذيا إذا وجدت فيها صفات المذي، وسبقها ما يدعو لخروجه من فكر أو نحوه. وإذا لم تتيقني كونها مذيا، فلك أن تعديها من رطوبات الفرج، وجاهدي نفسك في ترك الوساوس، ومدافعتها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.