هل للرشوة علاقة بحل المرتب أو حرمته

3-11-2002 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم. لي أخوان اشتغلا عن طريق الرشوة فما حكم الشرع في هذا الأمر .وكيف أتصرف في حياتي الخاصة بموازاة مالهم وما يترتب عن علاقاتي بأصحابهم . وما يترتب عن ذلك إجمالا من معلومات أو أي شيء آخر من جراء أموالهم وأصحابهم إلى غير ذلك... كيف أتصرف?.وماذا أفعل?.أرجو أن تحيط إجابتكم بكل جوانب هذا الموضوع. ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن الرشوة من كبائر الذنوب وقد بينا ذلك في الفتويين: 17929 19073، والدخل الذي يحصل عليه أخواك يتوقف الحكم بحله أو حرمته على نوع العمل الذي يعملانه، فإن كان حلالاً فالدخل حلال، وإن كان حراماً فالدخل حرام، ولا علاقة للرشوة بحل المرتب أو حرمته، إن كانا يقومان بالعمل المنوط بهما على أكمل وجه.
والله أعلم.

www.islamweb.net