الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن الرشوة من كبائر الذنوب وقد بينا ذلك في الفتويين: 17929 19073، والدخل الذي يحصل عليه أخواك يتوقف الحكم بحله أو حرمته على نوع العمل الذي يعملانه، فإن كان حلالاً فالدخل حلال، وإن كان حراماً فالدخل حرام، ولا علاقة للرشوة بحل المرتب أو حرمته، إن كانا يقومان بالعمل المنوط بهما على أكمل وجه.
والله أعلم.