الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فما دام أن المكان لا تقضى فيه الحاجة، ولم يبق معدًّا لقضاء الحاجة، وإنما للاغتسال، فلا حرج في ذكر الله تعالى فيه؛ إذ الأصل جواز الذكر, والعلة التي منع من أجلها ذكر الله تعالى في الخلاء قد انتفت، فانتفى المنع؛ وانظر الفتوى رقم: 93454.
والله أعلم.