الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في دخول تلك المواقع لهدف مباح إذا كانت تقدم منفعة مباحة، وكان هدفك من زيارتها هدفًا مشروعًا، ولا تشاركهم في منكر، ولا يضرك ـ إن شاء الله ـ ما تحتويه من أمور كفرية، ولا تكون شريكًا لهم في ذلك ما دمت لا تقره ولا ترضاه، لكن الأولى أن تقتصر على المواقع الإسلامية، وراجع الفتوى رقم: 49493.
وأما استخدامها لأمر محرم: فهو حرام سواء كانت المواقع لكفار أم لمسلمين.
والله أعلم.