الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق الكلام على عبارة (الله ورسوله أعلم) في الفتوى رقم: 15926.
وأما الحروف المقطعة في أوائل السور ، فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في معانيها ، ولا نستطيع الجزم بما إذا كان قد علم معانيها أم لا.
وأما الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ونحوها ، فإن كنت تقصدين قولها في الجنة على وجه التكليف بها ، كما هو الحال في الدنيا ، فلا ؛ فإن الآخرة ليست بدار تكليف ، وإنما دار جزاء.
أما إن كنت تقصدين أن أهل الجنة يلهمون ذلك كما يلهمون التسبيح والتحميد ، فلم نقف على دليل بهذا الشأن. وانظري الفتوى رقم 24791.
وننصح الأخت السائلة بأن تصرف فكرها إلى ما تنبني عليه فائدة في أمر الدين أو الدنيا.
والله أعلم.