الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان والدكم لا يزال عقله وافراً لم يتغير بسبب الكبر فهو حر في ماله يتصرف فيه كيف يشاء، ولا سبيل إلى الحيلولة بينه وبين ماله، ولا بأس بنصحه وحثه على عدم تسجيل ممتلكاته أو جُلِّها لهذه الزوجة، وترك أولاده دون شيء، وليكن ذلك بواسطة أحد أصدقائه الصالحين الذين تثقون بهم، وأما إن كان عقله قد تغير بسبب الكبر فقد سبقت لنا فتوى فيها بيان الطريق الصحيح للتعامل معه وهي برقم
18335والله أعلم.