الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 187695، أن طاعة الوالدين في كل ما أمرا به مما لا معصية فيه ولا ضرر، أمر واجب، ومثلها الفتوى رقم: 212515، عن حدود طاعة الوالدين.
فتلزمك ـ أخي السائل ـ طاعة والدك فيما حدده لك من وقت الدراسة ما لم تتضرر بذلك, وكذا يلزمك الامتناع عن الدخول إلى تلك المواقع طاعة لوالدك، ولو لم يتضرر هو من دخولك, ولا شك أن له مقصدا صحيحا فيما أمرك به ونهاك عنه فتلزمك طاعته, وما ذكرته من الضرر النفسي الكبير - إن كان هذا أمرا واقعا وليس مبالغة - فاجتهد أن تبين له هذا الضرر فلعله أن يخفف عنك ما أمرك به.
والله أعلم.