الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 38539 أنه لا يوجد دليل في الكتاب، والسنة على أن الشجرة التي أكل منها آدم وحواء كانت شجرة التفاح.
ومع أن أكل السيدة حواء من الشجرة، وإعطاءها لسيدنا آدم منها، كان سببًا لخروجهما من الجنة، إضافة إلى قوله عليه الصلاة والسلام: لولا حواء لم تَخُن أنثى زوجها الدهر. رواه مسلم.
إلا أننا نرى عدم قول، أو نشر العبارة المذكورة؛ لكونها توهم معنى سيئًا، وهو أن أمنا حواء قد زهدت في الجنة، وتخلت عنها في مقابل تفاحة، ولا شك أن هذا معنى لا يليق نسبته إلى أمنا حواء.
والمسلم ينبغي له أن يحفظ لسانه عن الألفاظ الموهمة، أو التي تحتمل ما لا يليق؛ وانظر الفتوى رقم: 137191.
والله أعلم.