الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بذلك ما دام أنه ليس بقصد الانتقاص، أو التحقير، فما زال أهل العلم إلى عصرنا هذا يذكرون في كتبهم الصحابة، والتابعين، وأئمة المسلمين، وعلماءهم بأسمائهم المجردة.
ومن ثم، فلا حرج في الإخبار بالأسماء المجردة عن الشخصيات العامة في عصرنا، ومن هم دونهم من باب أولى.
والله أعلم.