الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الدعاء على الكافرين عامة؛ وراجع في ذلك الفتوى رقم: 19230.
والقيد الذي ذكره السائل عن قصده، لا يحتاج إلى ذكره؛ لوضوحه وظهوره! وشك السائل في الكفر ليس له وجه البتة؛ فإن من دعا عليهم، هم في الحقيقة أعداء المسيح لا أتباعه، فلا يدخل في دعائه الأتباع الحقيقيون للمسيح الذين آمنوا به، واتبعوه، وكانوا على ذلك قبل مبعث النبي محمد، - صلى الله عليه وسلم - فضلا عن دخول المسيح نفسه في هذا الدعاء !!!
والله أعلم.