الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لأهلك السلامة، وأن يرزقكما الذرية الصالحة.
وما نقلته عن الطبيب يفيد أنه لم يكن حمل أصلًا، وهو ما يحصل بالفعل في الحمل العنقودي التام، والدم الناشئ عنه دم استحاضة، إلا ما وافق مدة العادة فيكون حيضًا، ويجوز للزوج أن يأتي أهله في هذه الفترة، وانظر الفتوى رقم : 65498.
وراجع للفائدة الفتويين: 112975، 54331 وفيهما أيضًا حكم قضاء الصلوات، فإن كانت امرأتك قد تركت الصلاة في فترة نزول الدم فعليها أن تقضيها.
والله أعلم.