الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالخطبة هي طلب الخاطب الزواج من جهة المخطوبة، وهي ليست لازمة لأحد من الطرفين فيمكن لأحدهما التراجع أثناء مدتها ولا حرج عليه، قال
السيوطي :
والظاهر أن الخطبة ليست بعقد شرعي وإن تخيل كونها عقداً فليس بلازم بل جائز من الجانبين قطعاً. ولا يشترط للخطبة تقديم هدية ونحو ذلك، لكن إن أهدى الخطيب لمخطوبته هدية فلا بأس.
ولا يجوز لرجل آخر أن يتقدم لخطبة امرأة قد خُطبت لشخص قبله ووافقت عليه، سواء قدم لها هدية أم لا، إلا أن ترجع عن ذلك أو يرجع وليها أو يرجع الخاطب، فتجوز خطبتها لغيره، وما أهدى لها الخطيب الأول من هدايا، فقد سبق الجواب عليه برقم:
6066والله أعلم.