الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعليك بتجاهل هذه الوساوس، والإعراض عنها في أي صورة عرضت لك، وعلى أي شكل أتتك؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وموجبات الردة قد وضحناها في الفتوى رقم: 146893، والاستهزاء الذي يعد كفرًا قد وضحنا ماهيته في الفتوى رقم: 137818 .
فإذا ضبطت ما ذكرناه، فلا التفات إلى ما يخالف هذا من الوساوس، وصفة الصلاة بفروضها، وشروطها، وأركانها مبينة، وهي سهلة، ميسورة، يمكن مراجعة مختصر من المختصرات فيها، كرسالة الشيخ ابن عثيمين في الغسل، والوضوء، والصلاة.
ثم إذا ضبطت هذه الأحكام، فلا التفات إلى ما يطرأ من الوساوس، وترك سنن الصلاة، أو التقصير فيها لا يؤثر في صحتها، فعليك بالإعراض عن الوساوس، وعدم إعارتها أي اهتمام حتى يذهبها الله عنك، ويعافيك بمنه وكرمه؛ ولتنظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.