الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله سبحانه أن يشفيك ويعافيك من كل سوء ومكروه، والتوجيه النافع والنصيحة المثلى لكل مبتلى بهذا الداء العضال هي الإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها، فإنه لا علاج للوساوس أمثل من هذا. ولتنظر للفائدة الفتوى رقم: 51601 ، ورقم: 134196، ولا شيء عليك البتة، بل لك إن شاء الله أجر الصبر على هذا المرض، ومجاهدة نفسك للتخلص منه، وما صمته مما لا يلزمك صومه لن يضيع الله أجره، بل يكون لك تطوعا.
والله أعلم.