الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحيث إنكما قد تصالحتما، فقد أسقطت حقك عنده، فلا ينبغي لك الاعتداء عليه بعد ذلك، وإنا نذكرك بعظيم أجر الصفح والعفو عن المسيء، فاستحضارك لذلك يهون عليك ما تجد ـ بإذن الله تعالى ـ وانظر الفتوى رقم: 54408.
وننصحك بالاهتمام بشأنك من أكل وغيره: فإن لجسدك عليك حقا. كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه.
والله أعلم.