الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج عليك في هذا النوع من التعريض، ونرجو أن يجعلك الله به من أهل صدقة السر، ومن أهل الأعمال الصالحة المخبوءة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح، فليفعل. رواه الخطيب في تاريخه، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، وصححه الألباني.
وراجع في فضل إخفاء العمل الصالح الفتاوى التالية أرقامها: 132182، 45448، 113565.
والله أعلم.