الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت بنت عمّك ذات دين، وخلق، فاجتهد في إقناع والديك، وتوسيط بعض العقلاء من الأقارب، أو غيرهم ممن له وجاهة عند والديك، حتى يرضيا بزواجك منها. فإن لم يفد ذلك، فالأولى أن تبحث عن غيرها، ما لم يكن عليك ضرر في تركها؛ وانظر الفتوى رقم: 159343
والله أعلم.