الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بلغ منك الوسواس مبلغا عظيما، نسأل الله لك العافية، ونحن ننصحك أن تعرض عن كل هذه الوساوس، وألا تلتفت إلى شيء منها، وكلما أوهمك الشيطان بما ذكرته من السب ونحوه، فتعوذ بالله من شره، ولا تسترسل مع هذه الوساوس، بل جاهدها ما استطعت، واعلم أن كراهتك لهذه الوساوس، ونفورك منها دليل على صدق إيمانك وصحة يقينك، فلا تضرك هذه الوساوس إن شاء الله؛ وانظر الفتوى رقم: 147101 وما فيها من إحالات.
وليس ما وقع منك من الاستهزاء، بل هذا من جملة ما أنت مصاب به من الوساوس، وقد بينا ضابط الاستهزاء في الفتوى رقم: 137818.
وننصحك أخيرا بمراجعة الأطباء الثقات، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.