الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك ـ أيها الأخ الكريم ـ أن تكثر من التعوذ من الشيطان الرجيم، فإنه لا عاصم من كيده ومكره إلا الله تعالى، وعليك أن تتعلم العلم الشرعي، فبالعلم تتبين ما تأتي وما تذر ويتضح لك ما هو معصية وما ليس كذلك، واسأل أهل العلم عن كل ما يشكل عليك امتثالا لقوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {الأنبياء:7}.
وما تحققت أنه وسوسة فأعرض عنه ولا تلتفت إليه، فإن علاج الوساوس يكون بالإعراض عنها وألا يعيرها الشخص اهتماما، وإياك أن تستجيب له فيما يزينه لك من ترك الصلاة أو غير ذلك من المعاصي، بل داوم على طاعة الله، وابتعد عن معصيته سبحانه.
والله أعلم.