الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الدعاء بهذه الأدعية، ولا نعلم فيها محظورًا، والذي نوصيك به هو أن تلزمي الدعاء بالمأثور، وراجعي الفتوى رقم: 52405.
والدعاء المذكور لا نعرف شيئًا منه مأثورًا إلا الجزء الأخير، فقد جاء في الصحيحين عن أبي موسى قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الدعوات: اللهم اغفر لي خطاياي، وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي.
وراجعي الفتوى رقم: 116966، وتوابعها.
والله أعلم.