الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن تقسيم الأجزاء، والأحزاب، والأرباع أمر اجتهادي، وليس توقيفيًا، فلا ريب في جواز طباعة المصاحف دون هذا التقسيم، والمصاحف المطبوعة المتداولة أصلًا مختلفة في بدايات الأجزاء، والأحزاب، والأرباع.
ولم ينقل أن هذا التقسيم الذي تم في زمن الحجاج بن يوسف كان له مستند عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو أصحابه.
وقد فصلنا الكلام عن تقسيم القرآن في الفتوى رقم: 51626، فراجعيها.
والله أعلم.