الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قصة سلمان رويت بأسانيد بعضها فيه كلام كما يفيده كلام ابن كثير، والهيثمي، ولم نعثر بعد البحث على من حكم عليها بالضعف، وقد رواها الحاكم، وحكم عليها بالصحة، وحسن الألباني، والوادعي بعض أسانيدها، وقال الهيثمي في الزوائد: روي بأسانيد، وإسناد الرواية الأولى رجالها رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق، وقد صرح بالسماع، ورجال الرواية الثانية رجالها؟ رجال الصحيح غير عمرو بن أبي قرة الكندي وهو ثقة. اهـ.
والله أعلم.