الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعمرتك صحيحة ـ إن شاء الله ـ ولا داعي لهذا الهم.
وأما الوسواس في النية: فدعيه عنك، وكلما أوهمك الشيطان أنك لم تنوي فلا تعيري هذا الوسواس اهتمامًا، واعلمي أن نية السعي لا تجب عند كثير من العلماء، وأما الطهارة للطواف فيسعك الأخذ بقول من لا يوجبها، فهو قول له قوة واتجاه، وانظري الفتوى رقم: 131118.
والموسوس له أن يترخص بأيسر الأقوال، وليس هذا من الترخص المذموم، وانظري الفتوى رقم: 181305.
وإذا توضأت فلا تلتفتي إلى ما يعرض لك من شك في انتقاض الطهارة، بل استصحبي الأصل وهو بقاء طهارتك حتى يحصل لك اليقين الجازم بخلاف ذلك، ولبيان كيفية علاج الوسوسة انظري الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.