الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في دعاء المسلم ربه بأي لغة إن كان محتوى الدعاء ليس فيه ما يمنع شرعا.
فمن سأل الله أن يرحمه، أو يملأ قلبه طمأنينة بأي لغة، فلا حرج عليه في ذلك، ولكن الأولى به أن يحرص على الأدعية المأثورة فهي أفضل، ويجوز الدعاء بغيرها، ما لم يشتمل على الاعتداء، أو الدعاء بالإثم، أو قطع الرحم، ويدل لهذا إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة في دعائهم، وذكرهم بغير المأثور، وعموم حديث مسلم: يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم. وراجع في هذا الفتاوى التالية أرقامها: 51644 / 49055 / 50922 / 54266 / 141115 .
والله أعلم.