الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان قريبك هذا لا يفعل ذلك كتمانا لنعمة الله عليه، ولا بخلاً وشحاً على نفسه وأولاده، وإنما يفعله على سبيل التواضع والزهد في الدنيا، والتقلل منها والتفرغ للآخرة، والبعد عن الترف والتنعم، فإن هذا يمدح ولا يذم، ولا سيما إذا كان يوسع على نفسه وأولاده في بعض الأحيان، كما يفهم من نهاية السؤال، ويتأكد هذا إذا كان يستعمل ماله في أبواب الخير، وأعمال البر والتقرب إلى الله تعالى. وراجعي في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 118341.
والله أعلم.