الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 120528، وتوابعها أن تأخير الإنجاب خشية الفقر، ونحوه لا يجوز.
وعليك أن تثق برزق الله، وكل مولود قد قُسِم له رزقه، فلا تحزن، واحمد الله أن امرأتك مع ضعفها ومرضها حريصة على الإنجاب، والأولاد من أسباب الرزق، فأبشر بالفرج، وقضاء الدين ـ بإذن الله ـ وانظر للفائدة الفتوى رقم: 121166.
يضاف إلى ذلك رغبة زوجتك في الإنجاب وحقها فيه، وعدم جواز اتخاذ أي وسيلة تؤخره من عزل أو غيره دون إذنها.
والله أعلم.