الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس لك أخذ تلك المكافأة ما لم تعلم الجهة المسؤولة في الجامعة عما كان من أمرك، فإن أذنت لك بعد ذلك في أخذ تلك المكافأة، فلا حرج عليك في الانتفاع بها وإلا لزمك ردها إليها، لأن تلك المكافأة ظاهرها كونها هبة مشروطة، والهبة المشروطة لا تملك إلا إذا تحقق شرطها، فإذا تخلف شرطها امتنع أخذها، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم فيما أحل. رواه الطبراني.
والله أعلم.