الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا على حرصك على صلاح زوجك وذريتك، والذي ننصحك به أن تصبري على زوجك، وتعاشريه بالمعروف، وتجتهدي في نصحه، وتبيني له خطر التهاون في أداء الصلاة في أوقاتها، ولمعرفة الأمور المعينة على الاستيقاظ لصلاة الصبح راجعي الفتوى رقم: 3830، والفتوى رقم: 118113. وذكريه بمفاسد الاختلاط بالنساء، وإطلاق البصر فيهن، ومفاسد مشاهدة الأفلام المشتملة على المحرمات، وراجعي الفتوى رقم: 1791.
وأما خروجه معك للنزهة فهو جائز، ما لم يكن في أماكن العري والفساد، وما لم تكن ثمة محظورات أخرى، كالنظر إلى ما لا يحل النظر إليه أو سماع ما لا يحل سماعه، واعلمي أنّ رفقة السوء من أعظم أسباب الانحراف والغواية، فأعيني زوجك على ترك مصاحبة الفساق، والحرص على صحبة الصالحين، وحبذا لو استطعت أن ترغبيه في سماع بعض الدروس والمواعظ المؤثرة لبعض الدعاة الصالحين، وتتعاوني معه على طاعة الله عز وجل بالاجتماع على عمل صالح؛ كالصلاة، أو تلاوة القرآن، أو الذكر والاستغفار.
ولمزيد الفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.