الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس: فعلاجها هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وألا يعيرها الشخص أي اهتمام، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، ولتنظر الفتويان رقم: 51601، ورقم: 134196.
ولا يجوز لك ترك الصلاة ما دمت عاقلًا.
وأما الصلوات المتروكة عمدًا: ففي وجوب قضائها خلاف مشهور بين أهل العلم أوضحناه في الفتوى رقم: 128781.
وإن كنت مصابًا بالوسوسة فلا حرج عليك في العمل بقول من لا يوجب القضاء، ولا يكون هذا من الترخص المذموم، كما أوضحناه في الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.