الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز للمسلم أن يدعو لنفسه، ولغيره بطول العمر، وحسن العمل، بل إن هذا من أولى ما ينبغي للمرء أن يدعو به؛ فعن عبد الله بن بسر قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الناس خير؟ فقال: طوبى لمن طال عمره، وحسن عمله قال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله. رواه أحمد، والترمذي. وصححه الألباني.
كما يجوز له أن يدعو بكل ما فيه الخير له، ولغيره في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.