الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على تثبتك من أمر دينك، وتحريك للحلال، والخوف الذي انتابك من تلك المائة، خوف في محله، فالحرام قد يدخل على المرء وهو لا يدري، لكن ما ذكرته من وصف المعاملة التي تمت بينك وبين قريبك لا حرج فيها حسب الظاهر؛ لأن الذي أنجز المعاملة هو زميلك، وقد تمت وفق الإجراءات المعمول بها.
لكن لا بد من الحذر كل الحذر، فالناس قد تسمي الأشياء بغير حقائها، كأن تسمي الرشوة حلاوة أو إكرامية. وتسمى الربا فائدة، وهكذا.
وللفائدة انظر الفتوى رقم: 8044.
والله أعلم.