الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس هناك تعارض بين الآية التي ذكرت، وبين إمكان تحديد جنس المولود؛ لأن عمل هذه المخابر أو المستشفيات هو فصل الحيوان المنوي الذي يحمل الذكورة عن الحيوان المنوي الذي يحمل الأنوثة، ثم تلقيح البويضة بأحدهما، أما إيجاد هذه الحيوانات المذكرة منها والمؤنثة فهو من الله الذي يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور، فلا تعارض إذاً بين الآية وبين إمكانية تحديد جنس المولود مخبريّاً، وهذا أمر واضح.
وانظر الفتوى رقم: 5995 .
والله أعلم.