الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإن كنت تكتب اسمك لتنال بذلك شهرة، ومنزلة عند الناس بنشرك للخير، فهذا من الرياء. وإن كنت لا تكتب اسمك بتلك النية، فليس برياء.
وننصحك بالاستمرار في نشر الخير، مع عدم كتابة اسمك؛ فإن هذا أقرب إلى الإخلاص، وأدعى إلى تأثيره في الناس؛ وانظر الفتوى رقم: 222163 عن الرياء.. تعريفه.. أحواله.. والتمييز بينه وبين الوساوس، والفتوى رقم: 174725 عن أدب المرء حين يشعر أنه يفعل الطاعة بقصد الرياء، و الفتوى رقم: 10992 ، والفتوى رقم: 254890 عن الرياء وعلاجه.
والله أعلم.