الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا لم تكوني مضطرة أو بحاجة ماسة لتركيب اللولب، فتخلصي منه، لتسلم لك صلاتك وصومك، وتستريحي من مشاكل الدورة واضطراباتها، وانظري الفتوى رقم
4219 ولا حرج عليك في تناول ما يمنع نزول الحيض في رمضان، لكن الأولى ترك ذلك، لأن الحيض شيء كتبه الله على بنات آدم، والمسلمة بتركها الصوم والصلاة في أثنائه تتعبد لله بالترك، كما تتعبده بالفعل حال طهرها، وهي مأجورة في الحالين.
والله أعلم.